تيم كول
الايمان بالكتب المنزلة R210
تيم كول
الايمان بالكتب المنزلة R210
تيم كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تيم كول

تيم كووول أحلي تجمع للشباب بشكل مختلف ومتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا وسهلا ومرحبا بكل الزوار والأعضاء في تيم كووول بيتكم الثاني حيث تتجمع فيه الأفكار وتتقارب  ...  معا لنعيش حياة صحيحه مستقيمه بعيدا عن الطرق المظلمه ... معا لنجعل لحياتنا معني في ظل تعاليم ديننا  وشعارنا الدائم *لاتحلو الحياة إلا برضي الله * بعد التسجيل بالمنتدي لابد من تفعيل العضوية من الرسالة المرسلة علي إيميلك الشخصي


 

 الايمان بالكتب المنزلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب العميشي
كووول نشيط
كووول نشيط
رجب العميشي


ذكر الابراج : الجدي عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 49
الموقع : مصري وافتخر
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مدير بالتعليم
المزاج المزاج : الحمد لله

الايمان بالكتب المنزلة Empty
مُساهمةموضوع: الايمان بالكتب المنزلة   الايمان بالكتب المنزلة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 12:28 pm


الأيمان بالكتب المنزلة

1- معنى الكتاب المنزَّل:
- هو كلام
من كلام الله تعالى، فيه هدى ونور يوحي الله به إلى رسول من رسله بواسطة
جبريل ليبلغه للناس.
ويطلق على ما يشمل الصحف والألواح وجميع أنواع
الوحي اللفظي أو الكتابي التي ينزلها الله تعالى على رسله وبأية لغة من
اللغات كانت، قصيراً أو طويلاً، مدون كان أو غير مدون، فيه صفة الإعجاز
اللفظي للناس أو ليس فيه ذلك.
2- وجوب الإيمان بالكتب المنزَّلة:
-
إن من أسس الإيمان: الإيمان بالكتب التي أوحى الله بها إلى رسله.
فالإيمان
بالكتاب: هو التصديق الجازم بأن جميع الكتب التي أوحي بها منزلة من عند
الله عزَّ وجلَّ.
- فالمؤمن يؤمن بكتب الله كلِّها إجمالاً فيما يجهل
منها وتفصيلاً فيما يعلم منها -كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن- كما آمن
برسل الله وأنبيائه جميعاً إجمالاً فيمن جهل منهم وتفصيلاً فيمن علم.
-
والإيمان وحدة متماسكة لا تنفك عن بعضها أبداً، فيمن لم يؤمن بالكتب
المنزَّلة فقد نقض إيمانه وخرج عن دائرة الإيمان.
قال الله تعالى:{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا} [النساء: 136].
3-
احتياج الناس إلى الكتب المنزَّلة:
- الناس بحاجة ماسَّة إلى كتب
المنزلة، وذلك لأمور منها:
أولاً: ليكون الكتاب المنزَّل على الرسول هو
المرجع لأمته، وفيه تبيينُ أوامر الله ونواهيه
وسبل السعادة والهداية.
ثانياً:
ليكون الكتاب المنزَّل على الرسول هو الحكم العدل لأمته في كل ما يختلفون
فيه،
مما تتناوله أحكام شريعة الله لهم.
قال الله تعالى: {كَانَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}[البقرة: 213].
ثالثاً: ليصون الكتاب
المنزَّل بعد وفاة الرسول عقائد الدين وشرائعه من التحريف والتغيير،
فإن
غُيِّرَ فيه وحرف، فيكون حجة يوم القيامة على من حرف وغير في كتاب الله.
4-
الكتب والصحف التي ذكرت في القرآن الكريم:
أ- صحف إبراهيم وموسى عليهما
السلام:
- المؤمن يؤمن إيماناً جازماً بأن الله أنزل صحفاً على إبراهيم
وموسى عليهما السلام.
- وقد ذكر القرآن الصحف الأولى وذكر منها صحف
إبراهيم وموسى عليهما السلام.
- وذكر القرآن بعض ما في صحف إبراهيم
وموسى عليهما السلام.
قال الله تعالى: { أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي
صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى(1)* أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى * وَأَنَّ
سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى * وَأَنَّ
إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى(3) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى *
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا * وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(4) * وَأَنَّ
عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى(5) * وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى(6) *
وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى(1)* وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا
الأُولَى(2) * وَثَمُودَ(3) فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ
إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ(4)
أَهْوَى(5)* فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى} [النجم: 36- 45].
وقال تعالى:
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ
تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ
هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى:
14-19].
فهذه الآيات مما جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام فكل
الصحف اليوم مفقودة غير معلومة ولم يصلنا منها شيء إلا ما ورد في القرآن
مِنَ الآيات التي ذكرناها من قبل.
ب- التوراة(6):
التوراة: كتاب
أنزله الله على موسى عليه السلام ويتضمن كتاب التوراة والصحف التي أنزلت
على موسى عليه السلام والألواح التي جاء بها بعد مناجاته لربه في جانب
الطور، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى
وَنُورٌ} [المائدة: 44].
ذكر القرآن الكريم التوراة، وذكر بعض ما يتضمن
من الأحكام الشرعية منها: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا(7) أَنَّ
النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ
وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ
تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ
اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45].
وتتضمن
التوراة البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وذكرَ بعض صفاته، قال الله
تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ(156)الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَالأَغْلالَ(9) الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ(10) وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ
مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 156- 157].
ويتضمن
التوراة الحث على الجهاد بالنفس والمال. قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ
اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ
الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ
الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:
111].
______________________
(1) كوكب معروف كان بعض العرب يعبدونه
في الجاهلية.
(2) قوم هود.
(3) قوم صالح.
(4) قرى قوم لوط.
(5)
أسقطها إلى الأرض بعد رفعها.
(6) لفظ عبراني معناه الشريعة.
(7) في
التوراة.
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عهدهم بالعمل بما في التوراة.
(9) التكاليف الشاقة
في التوراة.
(10) وقروه وعظموه.
ويتضمن التوراة صفة أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم، قال الله تعالى:{
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ
وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ(1) فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ
مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ} [الفتح: 29].
فهذه الآيات تثبت نماذج لما
يتضمنه التوراة الذي أنزل على موسى عليه السلام، وقد جاءتنا من طريق
القرآن الكريم فنؤمن بثبوتها.
تنبيه: التوراة التي أمرنا أن نؤمن بها
والتي صدقها القرآن إنما هي الأصول الأولى التي أنزلها الله على موسى عليه
السلام، أما التوراة الحالية الموجودة عند أهل الكتاب فليس لها سند متصل
يصحح سندها إلى موسى عليه السلام.
كما دخل إليها التحريف والتبديل من
غير تمييز بين الأصل والمحرَّف، لذلك فلا يصح أن يوثق بها.
ج- الزبور:
الزبور:
هو الكتاب الذي أنزله الله على داود عليه السلام.
قال الله تعالى:
{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163].
ومما يتضمن الزبور أن
الأرض يرثها عباد الله الصالحون قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي
الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي
الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105].
فالمؤمن يؤمن بالزبور الذي أنزل على
داود عليه السلام.
وأما ما وقع في الزبور من تبديل وتغيير وتحريف على يد
اليهود فلا نثق به.
د- الإنجيل(2):
الإنجيل: وهو الكتاب الذي أنزل
على عيسى ابن مريم عليه السلام قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا
نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ
وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(26)ثُمَّ
قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ(3) بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ} [الحديد: 26-27].
المؤمن يؤمن بأن
الله أنزل على عيسى عليه السلام كتاباً اسمه الإنجيل، أمَّا الأناجيل
الحالية عند النصارى فلا يعرف لها سند متصل يصحح نسبتها إلى عيسى عليه
السلام، ولا يصح نسبته إليه عليه السلام، إنما هي مصنفات تاريخية حول سيرة
المسيح عليه السلام وبعض وصاياه ومواعظه ومعجزاته لكن فيها الكثير من
الأغلاط والمتناقضات. ذكر القرآن الكريم بعض ما جاء في الإنجيل:
____________________
(1)
علامتهم.
(2) لفظ يوناني بمعنى البشرى.
(3) أتبعناهم وبعثنا بعدهم.
-
يتضمن الإنجيل الهدى والنور والتصديق بالتوراة والموعظة للمتقين.
قال
الله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ
الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ
التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [المائدة: 46].
-
ويتضمن الإنجيل مجموعة من الأحكام والشرائع الإلهية:
قال الله تعالى:
{وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ
بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [آل عمران: 50].
وقال تعالى:
{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ
يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}
[المائدة:47].
- ويتضمن الإنجيل البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وذكر
بعض صفاته، قال الله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ
هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ
الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ
الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ(1) وَالأَغْلَالَ(2) الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ(3) وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ
الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 156-157].
-ويتضمن الإنجيل الحث على الجهاد
بالنفس والمال:
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ
الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا
عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ
أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي
بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111].
-
ويتضمن الإنجيل صفة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم{ومثلهم(4) في الإنجيل
كزرع أخرج شطأهُ(5) فآزره(6) فاستغلظ(7) فاستوى على سوقه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}.
_________________
(1) عهدهم بالعمل
بما في التوراة.
(2) التكاليف الشاقَّة في التوراة.
(3) وقروه
وعظموه.
(4) مثل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
(5) فِراخه
المتفَّرعة في جوانبه.
(6) فقوَّى ذلك الشطء الزرع.
(7) فصار غليظاً.
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاستقام على أصوله وجذوعه.
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح:
29].
فالآيات السابقة تثبت نماذج لما يتضمنه الإنجيل الذي أنزل على
عيسى عليه السلام، وقد جاءتنا من طريق القرآن الكريم فنؤمن بثبوتها.
هـ-
القرآن العظيم:
القرآن: كتابٌ أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم.
قال
الله تعالى: {لَكِنْ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ
بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}
[النساء: 166].
وقال تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ(1) لِتَقْرَأَهُ
عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ(2) وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا} [الإسراء: 106].
تكفَّل
الله بحفظه من أي تحريف أو تبديل قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ(3) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
وقال
تعالى: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ
تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
والقرآن نزل على قلب محمد
بواسطة جبريل عليه السلام باللسان العربي المبين.
قال الله تعالى:
{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ
الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 193-195]
ويحتوي
القرآن العظيم: على أحكام تنظم كلَّ شؤون الحياة:
1- العقائد، 2-
العبادات، 3- المعوضات والمعاملات، 4- الأخلاق، 5- العقوبات، 6- قصص
الأنبياء والرسل للعبر والعظات.
والقرآن هو أعظم معجزة خالدة للرسول صلى
الله عليه وسلم: ويتجلى إعجاز القرآن العظيم في نواحٍ كثيرة منها:
1-
الإعجاز البلاغي.
2- الإعجاز التشريعي.
3- الإعجاز العلمي.
4-
الإخبار عن المغيَّبات والأمم السابقة.
5- تحقق ما وعد به وما أخبر عنه
أنه سيقع في المستقبل.
__________________
(1) أنزلناه مفرقاً.
(2)
على تؤدة وتأنٍ.
(3) القرآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ADMIN
Big Boss
Big Boss
ADMIN


ذكر الابراج : الدلو عدد المساهمات : 423
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 40
الموقع : EGYPT
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طاااايش بس عااايش
المزاج المزاج : Занятый

الايمان بالكتب المنزلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الايمان بالكتب المنزلة   الايمان بالكتب المنزلة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 6:39 am

سلمت يمينك أستاذي الفاضل

جميع موضوعاتك متميزة وذات فائدة

أدامها الله عليك نعمة

في أنتظار المزيد من أعمالكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teamcool.yoo7.com
 
الايمان بالكتب المنزلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تيم كول :: القسم الأسلامي :: الأسلاميات والدروس الكتابية المنوعة-
انتقل الى: