المنتخب الاسرائيلى يطلب حسن شحاته لتدريبه

الــــــــسلامـ عليـــــــــكمـ

الى كل من ادع على المنتخب المصرى :::::

sunny

يتعرض الكابتن حسن شحاته حاليا لحملة عنيفة من الهجوم من جانب عدد من الصحف الإسرائيلية
ومن بينها الصحيفتان الكبريان :
يديعوت أحرونوت، وهاآرتس ،
السبب هو أن حسن شحاته كان من بين الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب الإسرائيلى، صحيح أنه لم يتلق عرضا رسميا من جانب أية جهة إسرائيلية بهذا الخصوص

، لكن مجرد طرح الإسم وتداوله فى وسائل الإعلام العربية والعالمية مقترنا بإسرائيل ، مجرد طرح الإسم جعله يبادر على الفور ويعلن :
إن أحدا لم ، ولن يجرؤ، على مفاتحته بهذا الشأن ، وإن هذه المسألة محسومة من حيث المبدأ ، وإنه يفضل الموت جوعا على أن يقوم بتدريب الفريق الإسرائيلى

، وبهذه الإجابة الحاسمة والصارمة أثبت حسن شحاته أنه بالفعل عند حسن ظن الجماهير المصرية التى منحته حبها وإعجابها وتقديرها

، وأنه عند حسن تقدير الجماهير العربية التى لا تقل أغلبيتها الغالبة فى حبها وتقديرها عن الجماهير المصرية ،
وأنه فى النهاية عند حسن ظن أى إنسان مؤمن بالحق والعدل أيا ما كانت جنسيته أو وطنه

، ذلك أن أى إنسان رافض للسياسات العنصرية والعدوانية سوف يجد نفسه بالضرورة إلى جانب المشاعر المصرية والعربية ،

وسوف يجد نفسه بالضرورة متضامنا من الناحية الوجدانية على الأقل مع أى موقف شريف يحاول أن يذكر العالم فى كل مناسبة متاحة أن إسرائيل كيان عنصرى عدوانى غاصب ، وأنها عصابة كبيرة من اللصوص المسلحين بأحدث أنواع الأسلحة وأنها لا ينبغى من ثم أن تعامل كدولة طبيعية ...
إن حسن شحاته يذكرنا بمواقف كثيرة مماثلة من مصريين ومن عرب نبغوا ولمعوا فى مجالاتهم
، وعندما حاولت إسرائيل أن تسرق هذا النجاح أو تستثمره على الأقل لحسابها بأن تدعوهم

للقيام بنشاط ما أو مشروع معين لديها ، وذلك فى محاولة لإيهام العالم بأنها دولة طبيعية بالفعل ، وأنها ليست عصابة غازية كانت ومازالت تمارس القتل والهدم والتهجير،

(بدليل أن أصحاب الشأن أنفسهم يتعاونون معها برضاهم واختيارهم)!،

عندما حاولت إسرائيل أن تسرق النجاح أو تستثمره فوجئت بأن الموقف الراسخ لدى الكثيرين من المصريين والعرب هو الرفض القاطع لمحاولاتها مهما كانت الإغراءات
( أبرز الأمثلة على ذلك هو رفض الموسيقار اللبنانى الأصل العالمى الشهرة وليم نصار ، أن يصافح الإسرائيلية إيلينا أنحاييل رئيسة مهرجان كويبك للموسيقى لكى يستلم منها جائزة أفضل موسيقى عالمى ، مما ترتب عليه سحب الجائزة منه والتعتيم عليه بعد ذلك فى وسائل الإعلام العالمية، تلك التى يسطر على معظمها للأسف:

إما صهاينة، أومتعاطفون مع الصهيونية، أومستفيدون منها بغض النظر عن مدى اقتناعهم بها!!

( لو أن وليم نصار فعل ما يفعله آخرون وصافح ممثلة الدولة الغاصبة،

فربما كانت سوف تسلط عليه الأضواء الباهرة مثلما حدث مع أحمد زويل الذى سافر فى بدايات سطوعه العلمى من أمريكا إلى إسرائيل لكى يستلم الجائزة التى كان يمولها معهد وولف ذو الميول الصهيونية والذى كان يشترط أن يقام حفل التسليم فى إسرائيل!!،

ولقد كانت جائزة وولف فيما يرى كثيرون من المتابعين هى بداية الطريق أمام زويل إلى نوبل ...وبالطبع كان المغنم مغريا ...لكن الثمن المدفوع كان أيضا ثمنا فادحا )

..ونعود إلى حسن شحاته الذى بدأت الصحافة الإسرائيلية تشكك حتى فى كفائته كمدرب بدليل أنه كما تقول يديعوت أحرونوت قد فشل فى الوصول بفريقه إلى مباريات المونديال

،
نعود إليه لكى نقول له إن ما يقوله الإسرائيليون عنك شهادة جديدة لك،
لا بأنك مدرب عظيم فحسب ، بل بأنك أيضا مصرى عظيم ، وعربى عظيم ، وإنسان عظيم.

صباح الفل يأبوشحاته

أنت كدا كابتن مصري وكفائة

وإسرائيل بلاش تهزر وتلجا لموضوع الكورة

هما مشغولين في لعب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تاني

أنما حتي الكورة هيبقي فيها إسرائيل طيب هيجبولها حكم منين دي ياااااااااااااارب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]